تحلم بأن يبصر الجميع “أمينة برحو حماني”

تشتهر جرّاحة طب العيون البروفيسورة أمينة برحو حماني بزراعة القرنية، ونظراً لكفاءتها العلمية، حازت العديد من الميداليات المغربية والدولية، ومنها جائزة «فاطمة الفهريةّ الدولية»، التي يُمنحها النساء اللواتي ساهمن في تطوير العلوم والطب والتكنولوجيا، التي تنظمها الأكاديمية الملكية للعلوم بالتعاون مع المنظمات الدولية.

«رؤيتها»
تقول أمينة لـ«سيدتي نت» عن مجال عملها الذي تعتبره إنسانياً أكثر منه وظيفياً:

جميل جداً أن تعيد الضوء لإنسان عاش في العتمة؛ لأن البصر نعمة وهبها لنا الله، ونحن بمشيئته نستطيع أن نُعيدها لمن فقدها؛ لذا لابد من الاستمرار في الأبحاث العلمية لتطوير الآليات للحد من أمراض العيون المتعددة، وهناك نوع من الجراحة المهمة استطعنا القيام بها، ونود تعميمها على المراكز الجامعية الصحية الأخرى، وهي زرع القرنية التي نأخذها من الأموات حسب رغبة أهلهم بالطبع، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن ثقافة التبرع بالأعضاء لازالت غير مستساغة في الدول العربية الأخرى، وخاصة في المغرب.

«كتاب»
أمينة ألفت كتاباً عن زرع القرنية بالمغرب، وأحاطته بالجانب الديني، واستعانت بسورة المائدة آية 32 «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»، والجوانب القانونية والإنسانية لإظهار أهمية ما يسمى بالهبة لمساعدة الآخر على أن يحيا حياة طبيعية. وكلها أمل أن تستطيع يوماً صنع أنسجة القرنية؛ لتحل مشكلة التبرع.

تم نشر هذا المحتوي  برعاية جريدة عالم التنمية

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”