دع البحيرة حتى تهدأ


كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج إلى بحيرة
صغيرة جداً ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي
تتأمل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ
أخوها حجراً وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها
واضطربت صورة الفتاة .
غضبت الفتاة بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج
مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
مر شيخٌ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما
المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جداً ، فقالت : سأفعله مهما كلفني
الثمن ، فقااال لها :
الخلاصة
هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة …
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وقل لنفسك :
 تم نشر هذا المحتوي  برعاية جريدة عالم التنمية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحلم بأن يبصر الجميع “أمينة برحو حماني”

لين ماكتاجريت رائدة التغيير بالنية

التعليم: تطوير 48 منهجًا دراسيًا.. وتأليف كتب وفق مصفوفة المعايير