خالد عبدالغفار: التعليم والبحث العلمي من ركائز إستراتيجية الدولة 2030


شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تدويل التعليم، مؤكدا أنه من ضمن المظاهر العامة بمختلف أنحاء العالم، وشهد تغييرات جذرية كبيرة، مع التأكيد على مواكبة هذه التغييرات.
وأضاف الوزير، خلال كلمته اليوم الخميس، بالمؤتمر المنعقد بشأن مناقشات إنشاء الفروع الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالجامعة الأمريكية، أن الجامعة الأمريكية صاحبة تاريخ كبير في العالم، ومنذ 100 عام، وأنشئت عام 1919، وتم إصدار أول شهادة جامعية، لها عام 1923.
وأكد عبدالغفار، أن تدويل التعليم، ليس بسهولة التنقل، موضحا أن التدويل، يشمل المناهج الخاصة بالتدريس، وتدويل العقول، وإشراك خريجي الجامعات الدولية، لنشر العلم والمعرف، بما يتعلق الخريجين الدوليين.
وتطرق وزير التعليم العالي، إلى التطور التعليمي الذي يحدث في العالم، مستشهدا ببعض الأرقام بالجامعات التي تفتح أفرع لها في العالم، قد وصلت 295 حرما للجامعات الدولية، مبينا أن هناك 76 دولة بها جامعات أجنبية، وعدد الطلاب الدوليين وصل ألف 76 طالبا.
وأكد الوزير، أن التعليم البريطاني، بلغ التحصيل المالي من خلال الفروع الأجنبية، 2.7 مليار جنيه استرليني، من الطلاب المغتربين، مشددا على الافتتاح لفروع أجنبية، وآن أخر تقرير للجامعة الأمريكية بهذا الشأن، بلغ 308 مليارات جنيه مصري من المغتربين الذين يتعلمون في الجامعة الأمريكية.
وقال عبدالغفار، إن مصر مهد الحضرارت، ونبراس المعالم ومنتدى التعليم على مدار الزمان، و مصر وصلت لـ7 آلاف عام، موضحا أنه لابد من الاستفادة بالخبرات الدول الصديقة في مجالات التعليم العالي.
وأكد الوزير، أن هناك خططا لمجموعة من المناطق أو الأفرع للجامعات الدولية لزيادة تنافسية الخرجيين، مع الاعتماد على التعليم والتكنولوجيا والعدالة الاجتماعية، ومنظومة من العدالة والتنمية المستداملة، لتحسين الرخاء والرفاء للمجتمع، مشيرا إلى أن التعليم والبحث العلمي، من ضمن الركائز لرؤية مصر 2030.
وشد عبدالغفار، على أهمية الخريجين وهم العماد الأساسي للوصول للتعليم ذي الجودة، مضيفا أن الخريجين القوة ضاربة، هم صناع القرار في المستقبل، ولابد من إعدادهم مسئول بالمهارات المعرفية، بالمهارات الابتكارية، والتعليم النقدي، والهدف الآن التعليم عابر للحدود.
واختتم الوزير كلمته، بالإشارة إلى أن هناك أهمية كبيرة للمنتدى المقام اليوم للوصول بإستراتيجيات هامة على أرض الواقع لتنفيذها في إنشاء الفروع الجامعات الأجنبية الجديدة بالعاصمة الإدراية.
تم نشر هذا المحتوي  برعاية جريدة عالم التنمية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحلم بأن يبصر الجميع “أمينة برحو حماني”

لين ماكتاجريت رائدة التغيير بالنية

التعليم: تطوير 48 منهجًا دراسيًا.. وتأليف كتب وفق مصفوفة المعايير