لويزا هاي تجعل الحياه اجمل رغم المصاعب

لويزا هاي روت هاي حكايتها في مقابلة مع مارك أوبنهيمر من صحيفة نيويورك تايمز في مايو / أيار من عام 2008، والتي قالت فيها أنها ولدت في لوس أنجلوس لأم فقيرة تزوجت من الرجل الذي أصبح زوج أم لويزا العنيف. روت لويزا أنها عندما كانت في عمر الخامسة، تم اغتصابها من قبل جار لهم. وفي عمر 15 تخلت لويزا عن الثانوية العامة دون تخرج و حملت ووضعت مولودتها في عمر السادسة عشرة، ثم تخلت عن ابنتها المولودة للتبني، وذكرت أنها فيما بعد انتقلت إلى شيكاجو حيث عملت في وظائف متدنية الأجور.وفي عام 1950 قفلت راجعة إلى نيويورك. و شرحت فيما بعد أنها غيرت اسمها وبدأت عملها كعارضة أزياء، فحققت نجاحاً من عملها لدى بيل بليس، أوليج كاسيني وباولين تريجيه. في عام 1954 تزوجت من رجل الأعمال الإنجليزي أندرو هاي، لكنها تمضي لتقول أنها بعد 14 عاماً من الزواج أحست أنها امرأة مدمرة بعدما تركها زوجها من أجل امرأة أخرى. تقول لويزا هاي أنها في هذا الوقت وجدت أول كنيسة للعلوم الدينية في شارع 48، والتي تعلمت منها طاقة التفكير القادة على التغيير. وتكشف هاي هنا أنها درست أعمالاً تتناول الأفكار الجديدة لكتاب من أمثال فلورنس سكوفيل شين، الذي ادعى أن بإمكان التفكير الإيجابي الظروف المادية المحيطة بالبشر، والعلم الديني للمؤسس إرنست هولمز الذي كان يعتقد أن بإمكان التفكير الإيجابي شفاء الجسم.
لويز هاى – كيف تحب نفسك ؟
هناك 12 طريقه للبدء بحب نفسك:
وجدت أن هناك شيء واحد فقط يمكنه أن يعالج أى مشكله،وهي أن تحب نفسك.عندما يبدأ الناس بحب أنفسهم أكثر كل يوم،فأنه لأمر مدهش أن تري كيف تتحسن حياتهم.يشعروا بشعور أفضل.يحصلوا علي الوظائف التى يريدونها.يحصلوا علي الأموال التي يحتاجونها.علاقتهم تتطور،أو انهاء العلاقات السلبيه والبدء فى علاقه جديده. حب نفسك هو مغامرة رائعه: فهى مثل ان تتعلم الطيران.تخيل لو كانت لدينا القدره علي الطيران؟كم ستكون مثيره.دعونا نبدأ بحب أنفسنا من الآن. وهنا 12 وصيه لتساعدك علي ان تتعلم كيف تحب نفسك:
أوقف كل النقد:
الانتقاد لايغير شيء ابدا. ارفض انتقاد نفسك. تقبل نفسك بالضبط كما أنت.كل شخص يتغير.عندما تنتقد نفسك،فان تغيراتك دائما تكون سلبيه.عندما تستحسن نفسك،فستصبح تغيراتك ايجابيه.
سامح نفسك:
نسيان الماضي.لقد فعلت أفضل ما لديك في الوقت بالفهم،الوعى،والمعرفه التى تمتلكها.أنت تكبر وتتغير وتعيش الحياه بشكل مختلف.
لا تخيف نفسك:
توقف عن ارهاب نفسك بمعتقداتك.انها طريقه مروعه للعيش.ابحث عن طريقه روحيه تعطيك الشعور بالسرور.و قم في الحال بتبديل مشاعر الخوف الى مشاعر السرور.
كن لطيف وطيب وصبور:
كن لطيف مع نفسك.كن طيب مع نفسك.كن صبور مع نفسك و كأنك تتعلم طرق جديده في التفكير. عامل نفسك وكأنك شخص تحبه بالفعل.
كن لطيفا مع عقلك:
كراهية الذات تنبع من كراهية افكارك الخاصه لاتكره نفسك لأنك لديك هذه الافكار انما قم ببساطه بتغيير هذه الافكار.
امدح نفسك:
الانتقاد يؤدي الي انهيار الروح الداخليه.المدح يعمل علي بناؤها.امدح نفسك قدر ما تستطيع.أخبر نفسك بقدرتك علي التعامل مع الاشياء.
ادعم نفسك:
ابحث عن طرق لتدعم نفسك.توصل الى الاصدقاء واسمح لهم بمساعدتك.من القوه أن تطلب المساعده عندما تحتاجها.
كن محبا لسلبياتك:
يجب ان تقر بانك خلقت لتلبية الحاجات.الان يجب عليك ان تبحث عن طرق جديده،طرق ايجابيه للوفاء بتلك الاحتياجات.لذا يجب ان تدرك بموده تلك الانماط السلبيه القديمه.
أعتني بجسدك:
تعلم ما يتعلق بالتغذيه.أى نوع من الوقود يحتاج اليه جسمك لكى يحصل علي الطاقه المثلي والحيويه؟ تعلم ما يتعلق بممارسة الرياضه. أ نوع من الرياضه تستمتع بممارستها؟ أعتز وقدس المعبد الذي تعيش فيه.
قم بعملك في المراه:
تطلع الي عينيك في كثير من الاحيان.عبر عن ذلك الشعور المتنامي بداخلك بحبك لنفسك.سامح نفسك اثناء نظرك لنفسك في المراه. تحدث الى والديك اثناء نظرك في المراه،سامحهم، اخبرعم علي الاقل مره واحده في اليوم انك تحبهم “أنا حقا أحبكم”.
حب نفسك…افعلها الان:
لا تنتظر حتى تتحسن، أو تخسر وزنك ، او تحصل علي الوظيفه الجديده، او تجد العلاقه الجديده.ابدا الان-افعل افضل ما تستطيع فعله.
احظ بالمرح:
تذكر الاشياء التى تجعلك تشعر بالسعاده كالأطفال. ادمجها في حياتك الان. ابحث عن الطريقه التى تجعلك تشعر بالمرح في كل شيء تقوم به. دع نفسك تتبين سعادة الحياة.ابتسم،أضحك،افرح،الكون كله سيفرح معك.
اهم ما قالت لويزا هاي:
  • تعوّد على سؤال نفسك سؤالين أثناء اليوم: كيف أُسعد نفسي في هذه اللحظة؟، و ما الأفكار التي تجلب لي المتعة؟.

  • من المُهمّ عندما تستيقظ أن تبدأ بطقس يُريحك، أو أن تقول لنفسك شيئاً يُشعرك بالراحة. إنّ تأكيد الحياة تُحبّني هو بداية جديدة، وهو شيء مُريح جداً أن يُقال. ثمّ احرص على أن يكون إفطارك مُريحاً، شيئاً لذيذاً ومُفيداً لك. غذّ جسدك بوجبة صباحية جيدة، وغذّ دماغك بأفكار جيدة مُريحة”.
  • إنّ أحد أهمّ الدروس في العلاقة أنه لا يُمكنك أن تُعطي ما لا تملك، ولا يُمكنك أن تتلقّى الحبّ إذا كنتَ تُؤمن أنك غير محبوب. قد تعتقد أنّ الأمر دائماً مُتعلق بالشخص الآخر، ولكن في النهاية، فإنّ قدرتك على تلقي وإعطاء الحب موجودة داخلك فقط.
  • هل هو أمر مستحيل أن تقوم بعد انتهاء العلاقة بمُصافحة الشخص الذي كنتَ على علاقة معه وتقول له: “شكراً لك، لقد أمضينا وقتاً جميلاً”، ثمّ تمضي في طريقك؟. أو تقول : “شكراً، لقد تعلّمتُ الكثير من الدروس من خلال هذه التجربة”، أو “يا لها من تجربة مُتهورة، اعتن بنفسك”!.
  • عليك أن تجد طريقة تُسامح بها زوجك السابق. بقدر ما يبدو الأمر صعباً بقدر ما سيجعلك حراً على نحو جوهري. إنّ التمسّك بالحقد أو الضغينة أشبه ما يكون بالسمّ الذي تتجرعه على أمل أن يموت الآخر. إذا كان هناك شخص ثالث مُتورط معكما في مسألة الطلاق، عليك أن تبذل قصارى جهدك كي “تُسامحه أو تُسامحها”. قد تكون مُسامحة كلّ من له يد في الموضوع تحدياً لا يُصدّق ولكنّ تحليك بالإرادة هو كلّ ما يلزمك كي تشرع في ذلك.
  • طالما تركّز تفكيرنا على شخص آخر بدلاً من أنفسنا، فلن نجد السعادة
  • إذا لم تستطع محبة نفسك، ولم تستطع أن تُسامح، ولم تستطع أن تكون مُمتناً, فلن يُفيد المال, وسيكون لديك فقط المزيد من الخدم تصرخ في وجوههم
  •  “كلّ شيء يحدث بسبب” أو “كلّ شيء كامل” هي مُعتقدات تُولد من قرار رؤية الحياة كصفّ في مدرسة. عندما نختار أن نكون تلاميذ الحياة الذين يتعلّمون ويكبرون من تجاربهم, يحدث كلّ شيء حقيقة, من أجل سبب.
  • كثير من الناس لا يُدركون أنّ لديهم سبعين ألف فكرة في اليوم الواحد، والنبأ الصاعق هو أنّ هذه الأفكار هي في مُعظمها تكرار
  • لا يُمكنني أن أُلقي باللوم على أيّ أحد أو أيّ شيء في الأمور التي تتعلّق بظروف حياتي هكذا تستمرّ الحياة في تلقيني دروسي في اتجاه النعمة.
  • في جميع مُستويات الوعي، نرى أنّ التحدّث، والتأمل، والصلاة، والتلفظ بالتأكيدات أمور تمتلك قوة شفائية هائلة، كما هو مفعول الصمت أيضاً.
  • عندما نكون في أنقى حالاتنا الذهنية وأصفاها، نكون مُبدعين أقوياء لأفضل أشكال حياتنا. عندما نُفكّر بأفكار جيدة، نشعر بأحاسيس جيدة، وعندما نشعر بأحاسيس جيدة، نقوم بخيارات جيدة. عندما نشعر بأحاسيس جيدة ونقوم بخيارات جيدة، نستجلب المزيد من التجارب الجيدة إلى حياتنا.
  • أشعر بالإلهام من رؤية مُستقبل العالَم حيث يفهم كلّ كائن بشري طبيعته الروحية الخاصة، ويستخدم طاقة تفكيره الإبداعية كي يملأ العالَم بالنوايا الحسنة
  •  “يجب علينا أن نُعلّم الناس كيف يبدؤون يومهم. إنّ الساعة الأولى من الصباح حاسمة، وكيف تقضيها يُحدد تجربتك بقية اليوم”.
تم نشر هذا المحتوي  برعاية جريدة عالم التنمية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحلم بأن يبصر الجميع “أمينة برحو حماني”

لين ماكتاجريت رائدة التغيير بالنية

التعليم: تطوير 48 منهجًا دراسيًا.. وتأليف كتب وفق مصفوفة المعايير