حياتك تستحق !

انطلقت أسرة حافظ صاحب الثلاثة عشر ربيعاً في نزهة بحرية إلى إحدى الجزر
وبينما كان الجميع منشغلين في تناول الغداء ذهب حافظ يرقب البحر حيث كان مغرماً
بمشاهدة الأمواج والأسماك وبينما هو على أحد جنبات السفينة إذ بعاصفة هوجاء تهب
فتفقده توازنه وتلقي به في البحر!
طفق حافظ يصرخ مستنجداً وينادي على أحد لإنقاذه , وفي هذه الأثناء سمعه رجل عجوز
ولم يتردد في القفز في البحر لإنقاذه ! وبالفعل استطاع إنقاذه وتركه بين أحضان والديه ..
وفجأة نهض حافظ وظل يبحث عن العجوز الذي أنقذه ! وقبل رأسه وشكره ولم يرد العجوز
على حافظ سوى بجملة واحدة
( أتمنى أن حياتك تستحق إنقاذها )

ومن هذه القصة تنفجر مجموعة من الأسئلة حارة تبحث لها عن إجابة وهي :
– هل حياتك لو كانت مكان حافظ تستحق من ينقذها ؟
– هل تشعر بأن لك قيمة تجعلك تخاف على نفسك وتجعل الآخرين يخافون فقدك ؟
– هل لك هدف تعيش من أجله في هذه الدنيا تخشى على نفسك الموت قبل أن تحققه ؟
– هل ستترك لنفسك بصمات و آثاراً بعد أن تموت ؟
تم نشر هذا المحتوي  برعاية جريدة عالم التنمية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحلم بأن يبصر الجميع “أمينة برحو حماني”

لين ماكتاجريت رائدة التغيير بالنية

التعليم: تطوير 48 منهجًا دراسيًا.. وتأليف كتب وفق مصفوفة المعايير